يعتمد التردد الرنيني الحيوي على استخدم ترددات المجال الكهرومغناطيسي الضعيفة المتأصلة في جسم الإنسان. ويعتمد ذلك على حقيقة أن لكل مادة تردد رنيني وأن كل خلية من خلايا الجسم لها تردد رنيني خاص بها. وفي الظروف الطبيعية تتوافق نسبيا ترددات جسم الإنسان مع كيفية تعرضه للذبذبات المختلفة والتي تتلاءم مع كل عضو من أعضاء الجسم. ومع ذلك إذا تعرض عضو ما لحالة بيولوجية غير طبيعية فان ذلك سيؤدي إلى خلل في ترددات ذلك العضو. ويمكن تفسير ذلك الخلل على أنه أثر على الطيف الأساسي للعمليات الفسيولوجية المؤدية للمرض. ويكون التردد على شكل إشارة كهربائية لها تيار وفرق جهد محدد يمكن تغذيته للمريض دون أن يشعر بأي ألم. وتسبب هذه الترددات تأثيرات تقلل أو تلغي الترددات غير المرغوبة لذلك الجسم مما يؤدي لزيادة أو تقوية الترددات الصحية الطبيعية لذلك العضو.
وبصورة عامة يتكون جهاز الرنين الحيوي من جزء تشخيصي وأخر تطبيقي. ويستخدم الجزء التشخيصي لقياس الترددات التي تتولد في جسم الإنسان بينما يستخدم الجزء التطبيقي لتعريض المستخدم للترددات المناسبة باستخدام قطبين يتصلان باليدين.